مقام التمكن من النحو العربي

السلام عليكم ورحمة الله
لي ولَهٌ شديد في النحو – ولله الحمد – وأحب أن أكون متبصرًا بالنحو مدركًا خفاياه مهما بذلت من الجهد والعمر والوقت فهو أنيسي دون كل أنيس ورفيقي القريب من قلبي فأريد منكم نصيحة عن السبيل لنجاح مشروع عمري كيف أتدرج في التعلم، وأي الكتب أعتمد من كتب المحققين في تحقيق مسائل الخلاف؟
وجزاكم الله عنا كل خير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
أحب أن تجعل تسعة أعشار اشتغالك بالنحو العربي، لتراثه التطبيقي الجليّ، منذ “معاني القرآن” للفراء، إلى “المورد النحوي” لفخر الدين قباوة، مرورًا بتفاسير القرآن الكريم وشروح النثر الشريف والشعر النفيس.
فأما العُشر الباقي فأحب أن تتدرج فيه من “شرح ألفية ابن مالك” لابن عقيل، إلى “شرح المفصل” لابن يعيش، ثم “الأصول” لابن السراج، توصلًا إلى الكتاب سيبويه.
ولقد ينبغي ألا تحجب عنك المعاصرة “النحو الوافي” لعباس حسن؛ فعليه وحده عكف أحد كبار أساتذتنا ستة أشهر حتى فرغ منه غير كال ولا مال، ليصير ببركته أحد فلاسفة التحليل النحوي.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment